زيادة نشاط الشمس تخلق عروض سماوية مذهلة
تسببت زيادة نشاط الشمس في ظاهرة مذهلة في سماء الليل، حيث أضاءت الألوان الزاهية مناطق تتجاوز نطاقها المعتاد بكثير. وقد أسفر نشاط الانفجار الشمسي والطرد الشمسي الكتلي الأخير عن ظهور الشفق القطبي الساحر في سماء أبعد من المتوقع.
على الرغم من أن شدة هذا الحدث السماوي قد لا تتوافق مع الحالات السابقة، إلا أن هناك إمكانية لوجود اضطرابات في مختلف الأنظمة التكنولوجية، بما في ذلك الاتصالات، وشبكات الكهرباء، وعمليات الأقمار الاصطناعية. وقد أصدر مركز تنبؤات طقس الفضاء التابع لخدمة الأرصاد الجوية الوطنية تحذيرات بشأن الآثار المحتملة لهذه العاصفة الشمسية.
تفاعل الجسيمات المثارة من الطرود الشمسية مع الحقل المغناطيسي للأرض أدى إلى ظهور الشفاق الساحر المعروف بالشفق القطبي الشمالي (أورورا بورياليس) والشفق القطبي الجنوبي (أورورا أوستراليس). ترسم هذه الأضواء الزاهية سماء الليل مع تفاعلها مع الغازات الجوية، مما يخلق عرضًا بصريًا مذهلاً.
حتى إذا لم تكن هذه العروض السماوية مرئية بشكل مباشر للعين المجردة، فإن الصور الفوتوغرافية للسماء الليلية لها القدرة على التقاط الألوان والأنماط غير المرئية، مما يقدم وجهة نظر فريدة حول جمال ارتباط كوكبنا بالكون الواسع أعلاه.